كيف تساعد الاشواغندا في تحسين حياة كبار السن؟

تبدأ العديد من التغيرات الجسدية والنفسية بالظهور مع التقدم في العُمر، مما يتطلب دعماً إضافيًا للصحة وهنا يأتي دور الاشواغندا كواحدة من الأعشاب الطبيعية التي لها العديد من الفوائد الصحية. فهي ليست مجرد مكمل عشبي، بل كنز طبيعي قد يساعد كبار السن في تحسين وظائف الجسم، دعم المناعة، تخفيف التوتر، وتعزيز الطاقة والذاكرة. في هذا المقال سنتعرف أكثر عن الاشواغندا ودورها في دعم صحة كبار السن. 

ما هي الاشوغندا؟ 

الأشواغندا هي شُجيرة صغيرة دائمة الخضرة تنمو في مناطق من آسيا وأفريقيا، وتُعرف علمياً باسم Withania somnifera. واشتهرت الاشواغندا بأسماء أخرى مثل الجينسنغ الهندي والكرز الشتوي، وتُعدّ من الأعشاب الأساسية في نظام الطب الهندي التقليدي (الأيورفيدا). وحاليًا يتم استخدام مكمل الاشواغندا كمكمل غذائي وهناك العديد من الأشكال منها الكبسولات والمساحيق. 

هل الأشواغندا لكبار السن؟

تعد الاشواغندا من الاعشاب المفيدة التي استخدمت قبل قرون في الطب التقليدي. وهناك العديد من فوائد الاشواغندا مما يجعلها خيارًا مميزًا للحفاظ على الصحة والنشاط عند التقدم في العمر ومن أهم فوائدها: 

• تقليل التوتر والتعب: واحدة من أبرز فوائد الاشواغندا هي قدرتها على تخفيض مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر. مما يجعلها كبسولات تهدئة الاعصاب. وقد أظهرت دراسات أن استخدام الأشواغندا بشكل منتظم يُساعد في تهدئة الجهاز العصبي وتقليل أعراض القلق، وهو ما يُعد أمرًا بالغ الأهمية لكبار السن الذين غالبًا ما يعانون من التوتر المرتبط بالعزلة أو الأمراض المزمنة.

• تحسين جودة النوم: هناك الكثير من كبار السن يعانون من مشاكل في النوم، والاشواغندا هي حل ممتاز للمساعدة في ذلك حيث أظهرت الدراسات أنها تُحسّن من نوعية النوم وتزيد من عمقه وراحته. تعود هذه الفائدة إلى تأثيرها المهدئ على الجهاز العصبي وهرمون التوتر ، ما يجعلها بديلًا طبيعيًا للمهدئات في بعض الحالات.

• دعم الجهاز المناعي: يعد ضعف المناعة من أكثر الأمور التي تجعل كبار السن عرضة للإصابة بالأمراض. تحتوي الأشواغندا على مضادات أكسدة قوية تعزز من عمل الجهاز المناعي وتزيد من مقاومة الجسم للعدوى والأمراض.

• تقوية العظام والعضلات: أظهرت بعض الدراسات أن تناول الأشواغندا بشكل منتظم قد يُسهم في زيادة الكتلة العضلية وتحسين قوة العظام، وهو أمر مهم في الوقاية من هشاشة العظام والكسور الناتجة عن السقوط خاصة مع التقدم في العمر. 

• دعم صحة الدماغ: قد يواجهه العديد من كبار السن مشاكل في الذاكرة والقدرات الذهنية وقد بينت الأبحاث أن الأشواغندا تحتوي على مركبات تساعد في تحسين التركيز والذاكرة والانتباه، مما قد يُسهم في الوقاية من أمراض مثل الزهايمر أو الخرف المبكر.

• تعزيز الطاقة: يُعاني كثير من كبار السن من التعب العام وضعف النشاط الجسدي. بفضل خصائصها التكيفية، تُساهم الأشواغندا في تعزيز مستويات الطاقة والقدرة على التحمل البدني، ما يُمكّن كبار السن من الحفاظ على نمط حياة نشط ومستقل.

تقدم الاشواغندا العديد من الفوائد عند استخدامها كمكمل غذائي طبيعي لدعم صحة كبار السن، ومع فوائدها العديدة يجب استشارة الطبيب خاصة إذا كنت تعاني من أي أمراض مزمنة. 

في الختام

تُعد الاشواغندا خيارًا طبيعيًا واعدًا لتحسين جودة حياة كبار السن، بفضل قدرتها على دعم الصحة العقلية والجسدية بطرق متعددة. وبينما لا تُعتبر بديلًا للعلاج الطبي التقليدي، يمكن أن تكون مكمّلًا فعالًا وآمنًا نسبيًا عند استخدامها بشكل مدروس وتحت إشراف طبي. اطلب الآن مكمل الاشواغندا من صحتك منتج معتمد من الهيئة العامة للغذاء والدواء واستمتع بصحة جسدية ونفسية. 

الأسئلة الشائعة

• هل عشبة الأشواغندا تزيد الوزن؟

الاشواغندا ا لا تزيد الوزن بشكل مباشر، لكنها قد تُساعد على زيادته بشكل غير مباشر من خلال تقليل التوتر وتحسين النوم، مما يُحسّن الشهية. كما قد تساهم في زيادة الكتلة العضلية عند ممارسة الرياضة، وهو شكل صحي من زيادة الوزن.

• هل الأشواغندا تزيد هرمون الأنوثة؟

 تُساعد الاشواغندا على توازن الهرمونات في الجسم بشكل عام، بفضل تأثيرها على الجهاز العصبي والغدد الصماء. وقد تكون مفيدة للنساء اللواتي يعانين من اضطرابات هرمونية، مثل اضطراب الدورة الشهرية أو أعراض سن اليأس، حيث تساهم في تخفيف التوتر وتحسين المزاج والنوم، مما ينعكس إيجابًا على التوازن الهرموني. 

• هل عشبة الأشواغندا تقتل المشاعر؟

الاشواغندا لا تقتل المشاعر، بل يعد من فوائد الاشواغندا تهدئة الجهاز العصبي وتقليل القلق وتخفيض مستويات هرمون التوتر، يعتبرها الكثير كبسولات تهدئة الاعصاب  كونها تجعل الشخص يشعر براحة وهدوء نفسي أكبر. لكن عند استخدام مكمل الاشواغندا لا يؤثر ذلك على المشاعر، بل يساهم في إدارتها بشكل أكثر استقرارًا.